وكالة النهار الاخبارية - نسرين نصر
انتشرت خلال السنوات الماضية، الأوبئة والأمراض العادية والمستعصية بشكل لافت، تزامن في لبنان مع فقدان الأدوية من الصيدليات وارتفاع أسعار الأدوية بشكل لا يحتمل، توجه المرضى للاعتماد على الطب البديل والأدوية المركبة من المواد النباتية والمصنعة المتوفرة.
وكان للخبير المتخصص في تركيب الأعشاب والأدوية البديلة الصيدلي شفيق الحبال، دور في هذه معالجة هذه القضايا الطبية الشائكة والمعقدة، بعد أن أجرى ابحاثه بالتنسيق والتعاون مع فريق طبي متخصص لضمان صدقية الابحاث.
واليوم جهده منصب حاليا على انشاء مركز بحوث عشبية بمواصفات عالمية لدراسة الاعشاب التي لها فعالية ضد الامراض المستعصية.
نص الحوار مع الصيدلي شفيق الحبال:
+ انتشرت في السنوات الأخيرة ظاهرة الأدوية البديلة والأعشاب المركبة لمعالجة بعض الأمراض، كيف يمكن اعتماد هذه الظاهرة لمعالجة الأمراض بعيدا عن الشعوذة؟
= في الوقت الذي انتشرت فيه ظاهرة المشعوذين والدجالين الذين مارسوا الطب البديل وتركيب الأدوية بشكل تجاري وغير أخلاقي ودون ضوابط علمية، برزت أيضا ظاهرة المتخصصين والمتعلمين وخرجي الجامعات الذي انكبوا على تركيب الأدوية بأدوات علمية دقيقة لتأمين العلاجات للمرضى.
وربما أكون من بين الظواهر الايجابية المتخصصة اعتمادا على التعليم الجامعي بتركيب الأدوية، حيث كان اهتمامي منذ تخرجي من الجامعة وتخصصي في تركيب الأدوية والعلاجات البديلة إلى دراسة الأوضاع الصحية في المجتمع اللبنانية، واجتهدت في تركيب الأدوية التي من شأنها معالجة المرضى وتخلصهم من أمراضهم، وعلى سبيل المثال لا الحصر، فقد اكتشفت علاجات لأمراض عديدة كان منها فيروس "كورونا".
+ماذا عن تجربتك العلمية في هذا المجال؟
= هي تجربة علمية واسعة في معالجة المرضى وتركيب الأدوية التي أدت إلى شفائهم، وهناك العديد من الشركات والمرجعيات الطبية اتصلت بنا خلال السنوات الماضية وحتى الآن لنؤمن لها الأدوية لأمراض مختلفة ومن أبرز الانجازات في تركيب الأدوية كان لأمراض: البهاق والحصى، وغسيل الكلى وصدفية الرأس وزنار النار والثعلبة والفطريات في أصابع اليد والأرجل، علاج ما يزيد عن اربعمئة حالة كورونا، جدري القردة وسرطان البنكرياس.
وهنا لا بد من توجيه الانتقاد واللوم إلى المؤسسات الرسمية اللبنانية التي لا ترعى ولا تقدم الدعم لهذه المكتشفات والأدوية التي أثبتت فعاليتها، وقد قمت بزيارات واتصالات لدوائر حكومية معنية، لكني لم أجد تجاوبا.
+ هل أطلعت وسائل الاعلام على مكتشفاتك والأدوية التي تمكنت من تركيبها؟
= أجريت العديد من المقابلات التلفزيونية والصحفية المكتوبة خلال انتشار جائحة كورونا وقدمت خلال المقابلات شرحا مفصلا عن العلاجات التي اعتمدتها لمعالجة المرضى.
ومع تقدم عملي المختصص في تركيب الأدوية لعدد كبير من الأمراض، ومحاولاتي المستمرة لإيجاد العلاجات البديلة وفق أسس علمية، فمن الضروري أن تعمل الدوائر الحكومية اللبنانية المتخصص على رعاية المتخصصين والخبراء من أبناء الوطن في مجال الطب البديل وتركيب الأدوية لعلاج المرضي، استنادا لمعايير علمية دقيقة تحددها وزارة الصحية والدوائر المعنية في الدولة اللبنانية.
+ما هي أهمية وفوائد تركيب الأدوية في حياة المواطنين المرضى؟
= لا بد من التأكيد على أن تركيب الأدوية البديلة يهدف إلى توفير بدائل علاجية للمرضى، مما قد يؤدي إلى خيارات علاجية أكثر مرونة، وتوفير في التكاليف، وتحسين امتثال المريض للعلاج. كما يساهم في ضمان استمرارية توفر الأدوية وتقليل المخاطر المرتبطة بنقص الأدوية.
وكل انجاز طبي من هذه الانجازات حالات مميزة.
+ هل تذكر لنا مرضى تمكنت من علاجهم بالأعشاب المركبة؟
في حالة غسيل الكلى مثلا وصل الكرياتينين عند أحد المرضى الى الرقم ١١
Crestinin 11
وهي نسبة مرتفعة جدا طبيا وتستدعي اخضاع المريض لغسيل كلى فورا ولكنه رفض وخضع لعلاج الاعشاب ليصل عنده الرقم الى ٢
Creatinin 2
وهو ما يمكن اعتباره ضمن المعدل السليم وهو ما قال له الاطباء في المانيا عندما سافر الى هناك بعد شفائه ان هذا يعتبر انجازا طبيا مميزا
اما للتخلص من الحصى في الكلى فقد اغنت الاعشاب عن اوجاع تفجير الحصى واخراجها urolithiasis وحصلت حالتان اما ان تخرج الحصى من الجسم او تنزل من الكلية الى الحالب وعندها يتدخل الطبيب لاخراجها باستعمال الميل وهو ارجاء طبي بسيط.
واما صدفية الرأس وهي التي يعاني منها المرضى ويستعملون شتى العلاجات وكلها تكون مؤقتة فقد اظهرت الاعشاب فعالية كبرى في الشفاء باستعمال غسول للرأس ولمدة لا تزيد على الشهر
وحين يأتي المريض وقد يئس من الشفاء بعدما زار اشهر المراكز الطبية العالمية وخضع لشتى العلاجات دون جدوى ثم يجد الشفاء سريعا بفضل الله سبحانه فهذا يعتبر بحق انجازا طبيا
وللحمى المالطية حالة مميزة (case study) اذ جاء مريضان اكلا في مطعم طعاما فيه لبن ماعز واصيبا بالحمى المالطية ومعهما وصفة طبية واحدة لكليهما
هنا كان اتصال مع الطبيب المعالج ان لو اخذ احدهما علاجه والاخر علاج الاعشاب حتى ندرس الاثر العلاجي على المريضين وقد وافق الطبيب وقد كانت المفاجأة ان المريض الذي خضع لعلاج الاعشاب قد شفي من اعراض الحمى المالطية خلال اقل من ٤٨ ساعة بينما اضطر المريض الذي تناول العلاج الكيميائي لدخول مستشفى الجامعة الاميركية بعدما تأزمت حالته الصحية ورقد في العناية المركزة اثلاثة ايام
اما الام الظهر والتي قد يكون التشخيص الطبي بانها ديسك وتقعد المريض عن الحركة حتى يكون هناك شبه اجماع طبي بضرورة خضوع المريض للجراحة فقد شفا الله المرضى الذين عانوا من ذلك باقل من شهر ليعودوا لنشاطهم العادي دون جراحة
اما حالة الشفاء من سرطان البنكرياس فهي حالة موثقة بالتصوير الطبقي المغناطيسي في مستشفى الجامعة الاميركية في العام ٢٠٠٣ حين اعطت صور MRI ان لا اثر للمرض الخبيث سوى انتفاخ بسيط على طرف البنكرياس، والدهشة عند المريض كانت حين زار طبيب الاشعة يسأله عن مرضه ليخبره ان الصور لا تظهر مرضا ما.
اما البهاق وهو سوء تصبغ يصيب الجلد فقد كان الانجاز ان المرضى خضعوا لعلاج موضعي دون تعاطي ادوية تسبب خللا بوظائف الكبد كما انهم لم يكونوا مجبرين على التعرض للشمس من اجل الشفاء وقد كانت مراسلات مع شركة عالمية كبرى تتعاطى التجميل وقد رحبت هذه الشركة بالعلاج وبالاسلوب ولكنها طلبت المعلومات عن العلاج بالبريد وليس بالبريد الالكتروني e-mail وهذا يجعل حفظ الحقوق غير متوفر مما ادى لصرف النظر عن التعاون معها.
هذه انجازات غيض من فيض ونحن نعرض أي تركيبة لاية شركة ادوية مهتمة او اي مستثمر او رجل اعمال ونحن بصدد انشاء مختبر حديث لاختبار فعالية الاعشاب على عدة امراض وخاصة المرض الخبيث.