الأحد 21 أيلول 2025

مدير العلاقات الإعلامية في محافظة حلب ينسحب من الإنتخابات لصالح زوجته و الشيباني يرد؟؟؟

النهار الاخباريه وكالات
خلال الساعات الماضية، انشغلت وسائل التواصل الاجتماعي في سوريا بتصرف إعلامي سوري مع زوجته ما استدعى تعليقاً مباشراً من وزير الخارجية أسعد الشيباني.
فقد بدأت الحكاية حينما أعلن مدير العلاقات الإعلامية في محافظة حلب معتز خطاب انسحابه من انتخابات مجلس الشعب لصالح زوجته.
وقال في منشور عبر حساباته في مواقع التواصل: "انسحبت قبل قليل من الهيئة الناخبة لأعضاء مجلس الشعب عن حلب، وذلك بسبب تضارب الأقارب، فضلت أن أترك الفرصة لشريكة حياتي زوجتي في هذا الاستحقاق سائلاً الله لها التوفيق ولكل من يستحق الوصول"، في إشارة منه إلى قانون الانتخابات الذي يمنع ترشيح زوجين.
وبينما انهالت التعليقات على المنشور، جاءت التعليقات الرسمية، إذ أثنى وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني على فعل الإعلامي وأعاد مشاركة المنشور معلقاً: "هذا هو وجه سوريا الحضاري، وطن يؤمن بالمرأة ويصونها ويفخر بدورها البناء نحو غد أفضل".

ليرد عليه خطاب: "معالي وزير الخارجية الأستاذ أسعد حسن الشيباني الداعم لدور المرأة في بناء سوريا الجديدة والمؤمن بإمكانيات النساء السوريات دائماً".
كذلك علّق مدير الشؤون الأميركية في سوريا قتيبة إدلبي مشاركا منشور الإعلامي: "انسحب مرشح من الهيئة الانتخابية في حلب من الترشح دعماً لترشح زوجته. هذه هي سوريا التي نتشرف بخدمة نسائها ورجالها".

إلى هذا، لاقى قرار الإعلامي تفاعلاً كبيراً على وسائل التواصل الاجتماعي إذ انهالت التعليقات على منشوره مثنية على دور الرجل بدعم زوجته.
يذكر أن المتحدث باسم اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب السوري نوار نجمة، كان أعلن السبت، تمديد فترة قبول الطعون على أعضاء الهيئات الناخبة حتى الساعة الواحدة من ظهر اليوم الأحد.
وأوضح نجمة في تصريح لوكالة "سانا" أن التمديد يهدف إلى إتاحة الفرصة أمام المواطنين للمشاركة في الرقابة الشعبية على عملية اختيار أعضاء الهيئات الناخبة.

أتى ذلك بعدما أعلنت اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب في سوريا الخميس، فتح باب الطعون أمام المواطنين على القوائم الأولية لأعضاء الهيئات الناخبة.
أتى ذلك بعدما أعلنت اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب في سوريا الخميس، فتح باب الطعون أمام المواطنين على القوائم الأولية لأعضاء الهيئات الناخبة.

ودعت اللجنة العليا المواطنين السوريين إلى الكشف عن مؤيدي النظام السابق داخل الهيئات الناخبة، من خلال تقديم الطعون بصورة رسمية.