النهار الاخباريه وكالات
دخلت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة مرحلة مفصلية، مع بدء الجيش الإسرائيلي عملياته البرية الكبرى داخل المدينة. وأعلنت تل أبيب أنها تستهدف "حسم المعركة ضد حماس"، بينما تتصاعد الدعوات الدولية للتهدئة، لم تلق آذانًا صاغية لدى القيادة الإسرائيلية.
مصر، من جانبها، أعربت عن قلقها البالغ من تبعات التصعيد، محذرة من "فوضى شاملة" تهدد استقرار المنطقة بأسرها، مؤكدة أن حدودها الوطنية خط أحمر لا يمكن تجاوزه
وتواصل القوات الإسرائيلية التوغل في أحياء غزة، وسط توقعات بوجود آلاف المقاتلين التابعين لحركة حماس. وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، هدد بتدمير المدينة بالكامل إذا لم تلتزم حماس بإطلاق سراح الرهائن ونزع السلاح.
هذا التصعيد العسكري أثار مخاوف واسعة، خاصة مع تأكيد المسؤولين الإسرائيليين على أن العمليات قد تستمر لأيام أو أسابيع وربما أشهر
مع بدء العمليات البرية، عزز الجيش المصري وجوده في شبه جزيرة سيناء بعشرات الآلاف من الجنود والمعدات العسكرية، بالتنسيق مع تل أبيب وفق ما ينص عليه الملحق العسكري لاتفاقية السلام بين البلدين.
القاهرة تعتبر هذا التصعيد الإسرائيلي تهديدًا مباشرًا لأمنها القومي، مؤكدة أن أي اجتياح لحدودها سيواجه "بكل قوة ودون تردد".