النهار الاخباريه - وكالات
في مؤتمر صحفي عقده وزير الإعلام الباكستاني، عطا الله تارار، في إسلام آباد، اتهم ما وصفها بـ"جهات معادية"، وعلى رأسها الهند، بالوقوف وراء حملة تضليل منسقة ضد باكستان على شبكة الإنترنت، وذلك بعد حادثة إطلاق النار التي وقعت على شاطئ بوندي في أستراليا. وأوضح تارار أن هذه الحملة تضمنت نشر معلومات مغلوطة تدعي أن أحد منفذي الهجوم يحمل الجنسية الباكستانية.
وأشار الوزير إلى أن والد أحد المنفذين، ساجد أكرم، يحمل الجنسية الهندية، مؤكداً أن هذه التفاصيل جاءت ضمن حملة منظمة تهدف إلى تشويه سمعة باكستان دولياً في وقت حساس. وأضاف تارار أن التحقيقات أثبتت أن ساجد أكرم من الهند، في حين أن ابنه نافيد أكرم الذي شارك أيضاً في الهجوم وُلد في أستراليا.
وأكد الوزير أن بلاده تدين بشدة الهجوم الذي استهدف محتفلين بعيد "الحانوكا" اليهودي وأسفر عن مقتل 15 شخصاً، مشدداً على أن الإرهاب لا دين له، وأن باكستان ترفض أي أعمال عنف تستهدف الأبرياء. وأوضح أن المعلومات المضللة نتجت عن تشابه الأسماء بين أحد المشتبه بهم ورجل باكستاني مقيم في سيدني يحمل نفس الاسم، مما زاد من تعقيد الصورة.
تارار دعا إلى تحري الدقة في نشر الأخبار وعدم الانجرار وراء حملات التضليل التي تهدف إلى زعزعة صورة باكستان دولياً.