الأحد 22 حزيران 2025

خبر عاجل

الضربات الأمريكية للمواقع النووية الإيرانية: عملٌ بالغ الخطورة يُهدد الشرق الأوسط بأكمله بالصور كيف بدت غرفة العمليات الامريكيه فى البيت الأبيض قبل الضربة ؟؟ النهار الاخباريه وكالات لقاء حواري في عمّان يناقش دور الأحزاب السياسية في تعزيز حقوق الإنسان في الأردن آلاف المتظاهرين في روما: لا لسباق التسلح، لا للعدوان على فلسطين وإيران هيئة الرقابة النووية والإشعاعية السعودية: لم نرصد أي آثار إشعاعية على بيئة المملكة ودول الخليج العربي نتنياهو:الرئيس الأميركي تصرف بقوة كبيرة وقرار أمريكا كان بإستهداف المنشأه النوويه الايرانيه ترامب يحذر ايران: أي "رد انتقامي" ضد الولايات المتحدة الأميركية "سيُقابل بقوةٍ أكبر ... بيانات عن الطاقة الذرية الإيرانية: بشأن الهجوم الامريكي على المواقع النووية الايرانيه المتحدث باسم لجنة إدارة الأزمات في محافظة قم:اعتداء جوی أمريكى على محیط منشأة فوردو ومراکز أصفهان ونطنز النوویة كيف نفذت الولايات المتحده الهجوم المباغت على ايران؟؟؟

وزير الاقتصاد السوري قريبا شركة مشتركة للنقل البحري بين سوريا والقرم


النهار الاخباريه دمشق

أكد وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية السوري، الدكتور محمد سامر الخليل، أن خط النقل البحري بين سوريا وجمهورية القرم سينعكس إيجاباً على الاقتصاد السوري وسيوفر كلفة زمنية مهمة باعتبارها أقرب الموانئ الروسية إلى سوريا.

كلام الوزير السوري جاء في تصريح "، على هامش أعمال ملتقى الحوار الاقتصادي في فندق "شيراتون دمشق" بمشاركة عدد من الوزراء وممثلين عن عدد من الهيئات الاقتصادية الحكومية والأكاديمية واتحادات غرف الزراعة والصناعة والتجارة السورية.

وأوضح الوزير الخليل أن "هناك خطة عمل مهمة بين البلدين، ما تم في البداية هو تبادل معلومات تتعلق بالمواد التي سيكون هناك تبادل تجاري من خلالها حول كمياتها وأسعارها ووفق جداول توريد، وسيكون هناك تأسيس شركة نقل بحري مشتركة وبأن يكون هناك خط بحري بين البلدين خاصة وأن موانئ شبه جزيرة القرم هي أقرب الموانئ الروسية إلى سوريا ولا تحتاج الرحلة البحرية بين البلدين إلا إلى خمس ساعات فقط وبالتالي هناك تقنين في الوقت والتكلفة".
واضاف هناك تعاون في المجال السياحي وشبه جزيرة القرم مشهورة جداً على مستوى زوارها وقدراتها السياحية وروادها من السياح من الدول الأخرى الذي يشكل سنوياً أكثر من أربعة أضعاف عدد سكان شبه الجزيرة، وبالتالي هذا التعاون سيكون عامل مساعد وداعم للسياحة السورية وسيسهم في دخول مزيد من السياح إلى سوريا وهذا يحقق مصدر مهم للقطع الأجنبي ولكثير من قطاعات الانتعاش الاقتصادي".

وأشار الوزير  قائلاً: أن "التعاون الاقتصادي الدولي هو دائماَ فرصة مكملة، ولا تستطيع أي دولة أن تحيا بمعزل عن الدول الأخرى سواء على مستوى احتياجاتها من المواد التي لا تتوافر مثيلات لها في السوق المحلية أو على مستوى تصدير فوائض في إنتاجها إلى الأسواق الخارجية ليستمر العمل، وبالتالي فإن التعاقد مع الدول على المستوى التجاري هو أمر مهم وحيوي وكذلك فإن التعاون على المستوى الاستثماري لتشجيع وتحفيز الاستثمارات من تلك الدول للدخول إلى السوق السورية وإقامة مشروعات وخاصة في القطاعات ذات الأولوية بالنسبة للحكومة السورية".