النهارالاخباريه بيروت
كشف وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي في حديثه الى قناة "الجزيرة"، ان "لبنان تلقى منذ أسابيع، رسائل تحذيرية من جهات دولية وعربية متعددة بشأن استعداد إسرائيل لعملية عسكرية موسعة واعتداءات مكثفة"، مؤكدا أن "الاعتداءات الإسرائيلية لم تتوقف يوما، مما يدفع لبنان للسعي الدبلوماسي المستمر مع أصدقائه في المجتمع الدولي والعربي لوقف هذه الاعتداءات".
وأوضح رجي أن "المسار التفاوضي من خلال آلية الميكانيزم المتعلق بالترتيبات الأمنية لن يمنع إسرائيل من الاستمرار في اعتداءاتها"، مشيرا إلى أن "لبنان يكثف اتصالاته الدبلوماسية لتحييد الدولة ومؤسساتها ومرافقها العامة عن أي ضربة إسرائيلية محتملة".
وشدد على أن "لبنان يريد بشكل قاطع، بغض النظر عن المطالب الأميركية أو الإسرائيلية أو الدولية، أن يكمل الجيش اللبناني مهمته في حصر سلاح حزب الله وكافة الميليشيات"، وقال: "يجب أن يكون جنوب نهر الليطاني خاليا من السلاح غير الشرعي في نهاية عام 2025، وأن تبدأ في مطلع العام 2026 المرحلة الثانية من خطة الجيش لحصر السلاح بين شمال الليطاني ونهر الأولي، ويجب أن يكون في نهاية العام 2026 قد أنهى الجيش اللبناني الذي لدينا ملء الثقة به، عملية حصر السلاح على كامل الأراضي اللبنانية"مؤكداً أن "هذا مطلب لبناني بالدرجة الأولى"، مذكرا بقرار مجلس الوزراء بحصرية السلاح والقرارات الدولية 1701 و1559 التي يجب على لبنان تطبيقهاوأوضح أن "المفاوضات القائمة مع إسرائيل ليست بالمعنى السياسي التقليدي، بل هي عبارة عن لجنة ميكانيزم عسكرية تقنية أُنشئت لمراقبة تطبيق اتفاق وقف الأعمال العدائية الموقع في نوفمبر/تشرين الثاني 2024 وهذه اللجنة معنية فقط بالبحث في تنفيذ الانسحاب الإسرائيلي من النقاط المحتلة وتحرير الأسرى، ولا تغير مهمتها بتعيين مدني فيها".