الخميس 18 أيلول 2025

إستقبال مميز وحافل بالرئيس الامريكي ترامب في بريطانيا.... وملفات ساخنه على طاولة البحث أهمها الحرب على اوكرانيا والهجوم على غزه...

النهار الاخباريه وكالات

يلتقي الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الخميس، برئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في محادثات تركز على الشؤون العالمية بدلا من القضايا السياسية الداخلية، وذلك في ثاني زيارة للبلاد والتي تعد أمرا غير مسبوق لرئيس أميركي.
وبعد يوم حافل بالمراسم الرسمية والاحتفالات التي استقل فيها ترامب عربة ملكية برفقة ملك بريطانيا الملك تشارلز وشارك في مأدبة رسمية، سيحتفل ترامب وستارمر بإزاحة الستار عن حزمة استثمارية أميركية في بريطانيا تبلغ قيمتها 150 مليار جنيه إسترليني (205 مليارات دولار).
وستضفي هذه الصفقات، التي تتناول مجالات مثل التكنولوجيا والطاقة وعلوم الحياة، زخما جديدا على ما يعرف "بالعلاقة الخاصة" بين البلدين، وهي العلاقة التي حرص ستارمر على تعزيزها منذ تولي ترامب منصبه في يناير كانون الثاني.
تحدث ترامب، إلى جانب الملك تشارلز في قلعة وندسور، وهي أقدم وأكبر قلعة مأهولة في العالم، واصفا زيارته بأنها "حقا واحدة من أرفع التكريمات في حياتي".
ويأمل ستارمر أن يستمر هذا الشعور الإيجابي اليوم الخميس وأن يمنع الرئيس الأميركي عن الخوض في مواضيع أكثر حساسية مثل قوانين السلامة على الإنترنت في بريطانيا وموقفها من إسرائيل.
وسيحول ستارمر التركيز على الشؤون الخارجية عندما يستضيف ترامب في مقر إقامته الريفي في تشيكرز، على أمل إقناع الرئيس الأميركي باتخاذ موقف أكثر صرامة تجاه روسيا بسبب غزوها الشامل لأوكرانيا.
وفيما يتعلق بإسرائيل، يواجه رئيس الوزراء البريطاني ضغوطا لمناقشة موضوع الهجوم على غزة مع ترامب، الذي عبر عن استيائه بسبب الغارات الجوية الإسرائيلية ضد قادة حركة حماس في قطر، لكنه كان بشكل عام داعما لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وانتقد ترامب بعض الدول الأوروبية على خلفية قرارها الاعتراف بدولة فلسطينية، واصفا ذلك بأنه "مكافأة لحماس"، ومع ذلك قال للصحافيين إنه لا يمانع في أن "يتخذ ستارمر موقفا".
وقالت إيفي أسبينال مديرة مؤسسة (مجموعة السياسة الخارجية البريطانية) للأبحاث "من المرجح أن تشكل هاتان المنطقتان الجيوسياسيتان نقطتي خلاف في المحادثات. ستكون هناك لحظات محرجة خلال تلك المحادثات".